تقدّم الجيش السوداني نحو إنهاء حصار مدينة الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان، بسيطرته على بلدة “الحمادي”. كما حقق تقدمًا جديدًا نحو آخر معاقل قوات الدعم السريع بجنوب أمدرمان.
وتعاني الدلنج منذ الأشهر الأولى للنزاع حصاراً خانقاً فرضته خارطة السيطرة لأطراف النزاع العسكري بولاية جنوب كردفان. وتسبب الحصار في خلق أزمة إنسانية نتج عنها الإبلاغ عن حالات مجاعة ناجمة عن الانعدام الكبير في السلع الغذائية والدوائية.
وأكدت مصادر عسكرية أن “متحرك الصيّاد” فرض سيطرته على بلدة الحمادي بولاية جنوب كردفان.. وهي رئاسة نظارة عرقية “الحوازمة” بولايتي شمال وجنوب كردفان. وتُعد البلدة ذات موقع استراتيجي، وكانت تشهد تواجدًا كثيفًا لعناصر الدعم السريع.
ويسعى الجيش وحلفاؤه إلى التقدّم نحو جنوب كردفان لإنهاء الحصار على مدينة الدلنج.. علاوة على التقدم نحو أبو زبد والفولة بولاية غرب كردفان. وتأتي العمليات العسكرية في المناطق الواقعة في الجزء الجنوبي من كردفان بالتزامن مع تحرك آخر في غرب الإقليم.
التيار - الراكوبة نيوز - مدونة سودانية