قالت غرفة طوارئ جنوب الحزام في الخرطوم إن 18 مدنيا قُتلوا وإن آخرين أصيبوا جراء تساقط قذائف مدفعية ثقيلة على حيي الأزهري والسلمة فور انتهاء الهدنة، واستمر إطلاق المقذوفات حتى مساء أمس الأحد، وفق بيان الغرفة.
وذكر مراسل الجزيرة أن الطائرات الحربية شاركت في الاشتباكات، وقالت مصادر عسكرية إن الجيش تمكن من الوصول إلى جسر الحلفايا -الذي يربط بين الخرطوم بحري وأم درمان من الناحية الشرقية- والتمركز في مدخله.
وأضافت المصادر أن هذا التقدم جاء في أعقاب هجوم شنته قوات الجيش عبر أكثر من محور فور انتهاء الهدنة العاشرة صباح أمس.
وقال الناطق باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله إن قوات الجيش نفذت عملية تمشيط في مناطق عدة بالعاصمة الخرطوم ضمن خطة للتخلص مما وصفه بالتمرد، مشيرا إلى أن العملية حققت هدفها، على حد تعبيره.
بالمقابل، قال قوات الدعم السريع في بيان إنها صدت محاولات الجيش للهجوم عليها في عدد من المحاور بالخرطوم.
وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع دمرت أعدادا كبيرة من العتاد بلغت أكثر من 70 مركبة وآلية وأسر المئات من قوات الجيش شرقي الخرطوم، وأنها سيطرت على 5 دبابات وأحرقت دبابتين جنوبي الخرطوم.
قناة الجزيرة.