أعلنت قوة عسكرية قوامها 7 آلاف مقاتل، يوم امس الخميس، انشقاقها عن حركة تحرير السودان بقيادة حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، وانضمامها لقوات الدعم السريع.
وقال قائد المجموعة المنشقة العقيد خليفة عبد العزيز، في بيان إنه انضم لقوات الدعم السريع بعدد 7 آلاف جندي و200 عربة قتالية بكامل عتادها العسكري، دعمًا لمطالب الشعب السوداني في التحول المدني الديمقراطي.
وأضاف موجهًا حديثه لحاكم إقليم دارفور الذي انحاز للجيش السوداني: “24 عامًا على نضالنا من أجل هيكلة الجيش الذي يتحكم فيه عناصر النظام البائد، وقضايا النازحين واللاجئين والتعليم والصحة، هل تحقق شيء مما ناضلنا من أجله؟”.
وأشار خليفة إلى أن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني لا يزال حتى الآن يقصف المدنيين الأبرياء في مناطق مختلفة من السودان، كما أن الهامش لا يزال يفتقر لخدمات التعليم والصحة.
وأضاف أنه “يعلن انشقاقه عن حركة تحرير السودان وانضمامه لقوات الدعم السريع دعمًا للتحول المدني الديمقراطي، وإقامة دولة العدالة التي يطالب بها الشعب السوداني”.
وقبل يومين أعلنت قوات “الدعم السريع” على منصة “إكس”، انضمام آلاف العناصر من حركة العدل والمساواة إلى صفوفها في الحرب ضد الجيش السوداني.
ونشرت قوات الدعم السريع على منصة “إكس” مقطع فيديو، قالت إنه للمقاتلين الذين انضموا لها بمنطقة قريضة في ولاية جنوب دارفور.
كذلك أعلنت، الأسبوع الماضي، قوة مؤلفة من 35 ألف مقاتل بقيادة الجنرال تبن ماهل موسى، شرق دارفور، انضمامها لقوات الدعم السريع، بعد أسابيع من انضمام أكثر من 120 ألف عنصر لصفوف القوات، بحسب تقارير محلية.
وبعد مضي عام من القتال العنيف بين الجيش والدعم السريع، يعوّل مراقبون على وقف الحرب بالتفاوض بين طرفي النزاع، عبر منبر جدة بوساطة واشنطن والرياض، خلال الأيام المقبلة.